مراحل سرطان الثدي، سرطان الثدي الخبيث ومراحله
سرطان الثدي هو الورم الخبيث الأكثر شيوعًا عند النساء ، وهو السبب الرئيسي الثاني للوفاة من السرطان.
تبلغ فرصة الوفاة من سرطان الثدي حوالي 1 من 33. ومع ذلك ، فإن معدل الوفيات من سرطان الثدي آخذ في الانخفاض. ربما يكون هذا الانخفاض نتيجة الاكتشاف المبكر وتحسين العلاج.
سرطان الثدي ليس مرضا للمرأة فقط. حيث أن 1600 رجل يصابون بالمرض سنويًا وأن حوالي 400 قد يموتون بسبب المرض.
 |
| سرطان الثدي الخبيث ومراحله |
يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى بين أولئك الذين لديهم أم أو عمة أو أخت أو جدة مصابة بسرطان الثدي قبل سن الخمسين. إذا كانت الأم أو الأخت فقط مصابة بسرطان الثدي ، يتضاعف الخطر. إن وجود اثنين من الأقارب من الدرجة الأولى تم تشخيصهما يزيد من خطر إصابتك بما يصل إلى خمسة أضعاف المتوسط.
على الرغم من عدم معرفة ما الذي يسبب سرطان الثدي بالضبط ؛ في بعض الأحيان يكون الجاني هو طفرة وراثية في أحد الجينين ، يسمى BRCA1 و BRCA2. عادةً ما تحمي هذه الجينات من المرض عن طريق إنتاج البروتينات التي تحمي من النمو غير الطبيعي للخلايا ، ولكن بالنسبة للنساء المصابات بالطفرة ، يمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي على مدى الحياة بنسبة تصل إلى 80 بالمائة ، مقارنة بنسبة 13 بالمائة بين عامة السكان في الواقع ، أكثر من 25 في المائة من النساء المصابات بسرطان الثدي لديهن تاريخ عائلي للمرض.
بالنسبة للنساء اللواتي ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي ، يصعب تحديد المخاطر. من المعروف أن هرمون الإستروجين يغذي العديد من سرطانات الثدي ، وهناك عدة عوامل - النظام الغذائي والوزن الزائد واستهلاك الكحول - يمكن أن ترفع مستويات هرمون الاستروجين في الجسم.
تشمل العلامات المبكرة لسرطان الثدي ما يلي
- يتم الكشف عن كتلة تكون عادة مفردة وثابتة وغير مؤلمة في أغلب الأحيان
- انتفاخ منطقة من جلد الثدي أو تحت الإبط ولها مظهر غير عادي.
- تصبح الأوردة الموجودة على سطح الجلد أكثر بروزًا على أحد الثديين.
- تصبح حلمة الثدي المصابة مقلوبة أو تظهر عليها طفح جلدي أو تغيرات في نسيج الجلد أو خروج إفرازات غير لبن الثدي.
- تم العثور على انخفاض في منطقة من سطح الثدي.
أنواع ومراحل سرطان الثدي
هناك العديد من أنواع سرطان الثدي المختلفة. بعضها سريع النمو ولا يمكن التنبؤ به ، بينما يتطور البعض الآخر ببطء وثبات. يتم تحفيز البعض من خلال مستويات هرمون الاستروجين في الجسم ؛ ينتج بعضها عن طفرة في أحد الجينين المذكورين سابقًا - BRCA1 و BRCA2.
سرطان الأقنية الموضعي (DCIS)
ينقسم عمومًا إلى كوميدو (الرؤوس السوداء) ، حيث يظهر السطح المقطوع للورم بثق الخلايا السرطانية الميتة والنخرية المشابهة للرؤوس السوداء وأنواع غير كوميدو. DCIS هو سرطان الثدي المبكر الذي يقتصر على داخل نظام الأقنية. يعد التمييز بين أنواع كوميدو وأنواع غير كوميدو أمرًا مهمًا ، حيث يتصرف السرطانات الكوميدية في الموقع بشكل عام بشكل أكثر عدوانية وقد تظهر مناطق من الغزو الدقيق عبر جدار الأقنية في الأنسجة المحيطة.
ارتشاح الأقنية
هذا هو أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا ، ويمثل 78 بالمائة من جميع الأورام الخبيثة. في التصوير الشعاعي للثدي ، يمكن أن تظهر هذه الآفات في شكلين مختلفين - نجمي (مثل نجمة) أو مقيدة جيدًا (مستديرة). الآفات النجمية بشكل عام لديها تشخيص سيئ.
سرطان النخاع
يشكل هذا الورم الخبيث 15 بالمائة من سرطانات الثدي. هذه الآفات بشكل عام مقيدة جيدًا وقد يكون من الصعب تمييزها عن الورم الغدي الليفي عن طريق التصوير الشعاعي للثدي أو التصوير فوق الصوتي. مع هذا النوع من سرطان الثدي ، تكون المؤشرات الإنذارية للإستروجين ومستقبلات البروجسترون سلبية بنسبة 90 بالمائة من الوقت. عادة ما يكون لسرطان النخاع تشخيص أفضل من أنواع سرطان الثدي الأخرى.
الارتشاح الفصيصي
تمثل 15 في المائة من سرطانات الثدي ، تظهر هذه الآفات بشكل عام في الربع الخارجي العلوي للثدي كسمك خفيف ويصعب تشخيصها عن طريق التصوير الشعاعي للثدي. يمكن أن يشمل الارتشاح الفصيصي كلا الثديين (ثنائي). مجهريًا ، تظهر هذه الأورام مجموعة خطية من الخلايا وتنمو حول القنوات والفصيصات.
سرطان أنبوبي
يوصف بأنه سرطان منظم أو جيد التمايز في الثدي. تشكل هذه الآفات حوالي 2٪ من سرطانات الثدي. لديهم توقعات مرضية مع ما يقرب من 95 في المائة من معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 10 سنوات.
سرطان الغشاء المخاطي
يمثل 1-2٪ من سرطان الثدي وله توقعات مواتية. عادة ما تكون هذه الآفات مقيدة جيدًا (مستديرة).
سرطان الثدي الالتهابي
هو نوع عدواني بشكل خاص من سرطان الثدي والذي يظهر عادة من خلال التغيرات في جلد الثدي بما في ذلك الاحمرار (الحمامي) ، سماكة الجلد وبروز بصيلات الشعر التي تشبه قشر البرتقال. يتم التشخيص عن طريق خزعة الجلد ، والتي تكشف عن وجود أورام في القنوات اللمفاوية والأوعية الدموية في حوالي 50 بالمائة من الوقت.
سرطان الثدي الخبيث ومراحله، مراحل سرطان الثدي
أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا هو سرطان الأقنية. يبدأ في بطانة القنوات. نوع آخر ، يسمى سرطان مفصص ، ينشأ في الفصيصات. عندما يتم العثور على السرطان ، يمكن لطبيب علم الأمراض تحديد نوع السرطان - سواء بدأ في القناة (القناة) أو الفصيص (الفصيص) وما إذا كان قد غزا الأنسجة القريبة في الثدي (الغازية).
عند اكتشاف السرطان ، تُجرى عادةً اختبارات معملية خاصة على الأنسجة لمعرفة المزيد عن السرطان. على سبيل المثال ، يمكن أن تساعد اختبارات مستقبلات الهرمون (الإستروجين والبروجسترون) في تحديد ما إذا كانت الهرمونات تساعد السرطان على النمو. إذا أظهرت نتائج الاختبار أن الهرمونات تؤثر على نمو السرطان (نتيجة اختبار إيجابية) ، فمن المرجح أن يستجيب السرطان للعلاج الهرموني. هذا العلاج يحرم الخلايا السرطانية من الإستروجين.
يتم إجراء اختبارات أخرى في بعض الأحيان للمساعدة في التنبؤ بما إذا كان من المحتمل أن يتقدم السرطان. على سبيل المثال ، يتم إجراء الأشعة السينية والاختبارات المعملية الأخرى. في بعض الأحيان ، يتم فحص عينة من أنسجة الثدي بحثًا عن جين ، يُعرف باسم مستقبل عامل نمو البشرة البشري -2 (جين HER-2) المرتبط بارتفاع خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي. يتم إجراء فحوصات خاصة للعظام أو الكبد أو الرئتين لأن سرطان الثدي قد ينتشر إلى هذه المناطق.
تعتمد خيارات علاج المرأة على عدد من العوامل. وتشمل هذه العوامل سنها وحالة سن اليأس ؛ صحتها العامة حجم وموقع الورم ومرحلة السرطان ؛ نتائج الاختبارات المعملية. وحجم صدرها. تؤخذ أيضًا في الاعتبار سمات معينة للخلايا السرطانية ، مثل ما إذا كانت تعتمد على الهرمونات في النمو.
في معظم الحالات ، فإن العامل الأكثر أهمية هو مرحلة المرض. تعتمد المرحلة على حجم الورم وما إذا كان السرطان قد انتشر. فيما يلي وصف موجز لمراحل سرطان الثدي والعلاجات الأكثر استخدامًا لكل مرحلة. قد تكون العلاجات الأخرى مناسبة في بعض الأحيان.
المرحلة 0 من سرطان الثدي
تسمى المرحلة 0 أحيانًا بالسرطان غير الغازي أو السرطان في الموقع. يشير السرطان الفصيصي الموضعي (LCIS) إلى خلايا غير طبيعية في بطانة الفصيص. نادرا ما تصبح هذه الخلايا غير الطبيعية سرطانية غازية. ومع ذلك ، فهي مؤشر على زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي في كلا الثديين. علاج LCIS هو عقار يسمى تاموكسيفين ، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. قد يختار الشخص المصاب عدم تلقي العلاج ، ولكن لمراقبة الموقف من خلال إجراء فحوصات منتظمة. وأحيانًا ، يتم اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية لإزالة كلا الثديين لمحاولة منع تطور السرطان. في معظم الحالات ، ليس من الضروري إزالة الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
يشير سرطان القنوات الموضعي (DCIS) إلى الخلايا غير الطبيعية في بطانة القناة. يسمى سرطان القنوات الموضعي أيضًا بسرطان داخل القناة. لم تنتشر الخلايا غير الطبيعية خارج القناة لتغزو أنسجة الثدي المحيطة. ومع ذلك ، فإن النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي في خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي الغازي. بعض النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي يخضعن لجراحة استبقاء للثدي يتبعها العلاج الإشعاعي. بدلاً من ذلك ، قد يختارون إجراء عملية استئصال الثدي ، مع أو بدون إعادة بناء الثدي (الجراحة التجميلية) لإعادة بناء الثدي. لا يتم عادة إزالة الغدد الليمفاوية تحت الإبط. أيضًا ، قد ترغب النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS) في التحدث مع طبيبهن حول عقار تاموكسيفين لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي الغازي.
المرحلة الأولى والثانية من سرطان الثدي
المرحلة الأولى والمرحلة الثانية هي مراحل مبكرة من سرطان الثدي حيث انتشر السرطان إلى ما بعد الفص أو القناة وغزا الأنسجة المجاورة.
تعني المرحلة الأولى أن الورم يبلغ عرضه حوالي بوصة واحدة وأن الخلايا السرطانية لم تنتشر خارج الثدي.
المرحلة الثانية من سرطان الثدي تعني واحدًا مما يلي:
يبلغ عرض الورم في الثدي أقل من بوصة واحدة وانتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية تحت الذراع.
يتراوح حجم الورم بين 1 و 2 بوصة (مع أو بدون انتشار إلى الغدد الليمفاوية تحت الذراع).
الورم أكبر من بوصتين ولكنه لم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية تحت الذراع.
خيارات العلاج لسرطان الثدي في مراحله المبكرة هي الجراحة الاستبقاء للثدي يليها العلاج الإشعاعي للثدي ، واستئصال الثدي ، مع أو بدون إعادة بناء الثدي لإعادة بناء الثدي. هذه الأساليب فعالة بنفس القدر في علاج سرطان الثدي في مراحله المبكرة. (أحيانًا يُعطى العلاج الإشعاعي أيضًا بعد استئصال الثدي).
يعتمد اختيار جراحة استبقاء الثدي أو استئصال الثدي في الغالب على حجم وموقع الورم ، وحجم الثدي ، وخصائص معينة للسرطان ، وكيف يشعر الشخص حيال الحفاظ على الثدي. مع أي من الطريقتين ، عادة ما يتم إزالة الغدد الليمفاوية تحت الذراع.
يوصى بالعلاج الكيميائي و / أو العلاج الهرموني بعد العلاج الأولي بالجراحة أو الجراحة والعلاج الإشعاعي للمرحلة الأولى وفي أغلب الأحيان مع سرطان الثدي من المرحلة الثانية. هذا العلاج الإضافي يسمى العلاج المساعد. يُعطى العلاج الجهازي أحيانًا لتقليص الورم قبل العمليات الجراحية التي تسمى العلاج المساعد الجديد. يتم إعطاء هذا لمحاولة تدمير أي خلايا سرطانية متبقية ومنع السرطان من التكرار أو العودة في الثدي أو في أي مكان آخر.
المرحلة الثالثة من سرطان الثدي
أكثر من 2 بوصة عبر السرطان وانتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
ينتشر السرطان في الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية القريبة من عظم الصدر أو إلى الأنسجة الأخرى القريبة من الثدي.
سرطان الثدي الالتهابي هو نوع من سرطان الثدي المتقدم محليًا. في هذا النوع من السرطان ، يبدو الثدي أحمر اللون ومتورمًا (أو ملتهبًا) لأن الخلايا السرطانية تسد الأوعية اللمفاوية في جلد الثدي.
عادة ما يكون لدى مرضى سرطان الثدي في المرحلة الثالثة علاج موضعي لإزالة أو تدمير السرطان في الثدي والعلاج الجهازي لمنع انتشار المرض. قد يكون العلاج الموضعي هو الجراحة و / أو العلاج الإشعاعي للثدي وتحت الإبط. قد يكون العلاج الجهازي هو العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني أو كليهما. يمكن إعطاء العلاج الجهازي قبل العلاج الموضعي لتقليص الورم أو بعد ذلك لمنع تكرار المرض في الثدي أو في أي مكان آخر.
المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
المرحلة الرابعة هي سرطان منتشر. انتشر السرطان خارج الثدي والغدد الليمفاوية تحت الإبط إلى أجزاء أخرى من الجسم.
إن علاجات المرحلة الرابعة من سرطان الثدي هي العلاج الكيميائي و / أو العلاج الهرموني لتدمير الخلايا السرطانية والسيطرة على المرض. قد يخضع المريض لعملية جراحية أو علاج إشعاعي للسيطرة على سرطان الثدي. قد يكون الإشعاع مفيدًا أيضًا في السيطرة على الأورام في أجزاء أخرى من الجسم.
للمزيد من المعلومات المهمة والاسباب الرئيسية وكيفية علاج سرطان الثدي يرجى الضغط على رابط المقالة التالي :
السرطان المتكرر
تكرار السرطان يعني عودة المرض على الرغم من العلاج الأولي. حتى عندما يبدو أن ورمًا في الثدي قد تمت إزالته أو تدميره تمامًا ، فإن المرض يعود أحيانًا لأن الخلايا السرطانية غير المكتشفة ظلت في مكان ما في الجسم بعد العلاج.
تظهر معظم حالات التكرار في غضون أول سنتين أو ثلاث سنوات بعد العلاج ، ولكن سرطان الثدي يمكن أن يتكرر بعد عدة سنوات.
للمزيد من المعلومات حول تشخيص سرطان الثدي وما هي طرق الفحص السريري يرجى زيارة رابط المقالة التالية :
يسمى السرطان الذي يعود في منطقة الجراحة فقط بالتكرار الموضعي. إذا عاد المرض إلى جزء آخر من الجسم ، فإن عودة المرض تسمى سرطان الثدي النقيلي. قد يخضع المريض لنوع واحد من العلاج أو مجموعة من العلاجات للسرطان المتكرر.
تعليقات
إرسال تعليق